الخلائط

I-      مفهوم الخليط :

1- نشاط الملاحظة :

2- استنتاج :

الخليط هو مزيج من جسمين مختلفين أو أكثر وهو عكس الجسم الخالص والذي يتكون من مادة واحدة. ويوجد مثله مثل أي مادة في الحالات الفيزيائية الثلاث :

-         السائلة  : مثل ماء البحر.

-         الغازية   : مثل الهواء.

-         الصلبة   : مثل المعادن و الأشابات.

II-  أنواع الخلائط :

الخلائط نوعان :

1-    خليط  متجانس :

      هو الخليط الذي لا يمكن أن نميز بين مكوناته بالعين المجردة أي أن له نفس المظهـر عند جميع نقــطه. (مــاء البحر، ماء مالح...)

- عند وضع الملح في الماء يختفي تدريجيا مع التحريك.

- نقول أن الملح قابل للذوبان في الماء.

1-    خليط غير متجانس :

هو الخليط الذي يمكن أن نميز بين مكوناته بالعين المجردة أي أن له مظهر مختلف. (الماء العكر).

- يتكون الماء العكر من مواد مذابة، عالقة، طافية و أخرى متوضعة. 

III-        أمثلة لبعض الخلائط :

1-    خليط من الماء و أجسام أخرى :

نقوم بمزج الأجسام الموالية ثم نلاحظ النتائج :

-   خليط الماء و التراب يحتوي على عوالق صلبة يمكن تمييزها بالعين.

-   لا نستطيع التمييز بين مكونات كل من خليطي الماء و الملح ثم الماء و الكحول.

-   بقيت قطرات الزيت عالقة بالماء، مكونة مستحلبا. و بعد مدة ينفصل الزيت عن الماء من جديد.

استنتاج :

- خليط الماء و الملح ثم خليط الماء و الكحول هما خليطان متجانسان. بينما خليط الماء و التراب ثم الماء و الزيت يعتبران غير متجانسين.

- نقول إن الماء و الكحول سائلان قابلان للامتزاج، بينما الماء و الزيت سائلان غير قابلان للامتزاج.

ملحوظة :

الحجم الكلي لخليط الماء و الكحول أصغر من مجموع حجمي السائلين قبل مزجهما، نقول إن الخليط يحدث تقلص في الحجم.

2-    خليط غازي :

للكشف عن مكونات الهواء الأساسية، نثبت شمعة مشتعلة في قعر إناء به ماء ملون، و ننكس فوقها رأسيا مخبارا مدرجا.

-  نلاحظ استمرار احتراق الشمعة لمدة وجيزة ثم انطفاءها.

-  يرتفع الماء في المخبار المدرج بقدر الخمس تقريبا من الحجم الإجمالي.

-  الهواء خليط طبيعي متجانس يتكون من : حوالي 20% من الأوكسجين و 80 % من الآزوت.